بعد وفاة والدي عشت أنا ووالدتي حياة بسيطة بمعاش والدي اللي كان يادوب
بيكفينا مع ان ليا أخين أكبر مني متجوزين وعايشين معانا
بيكفينا مع ان ليا أخين أكبر مني متجوزين وعايشين معانا
في نفس البيت بس كل واحد منهم كان مشغول ببيته وحياته .
بعد ما كملت 21 سنة إتقدملي عبدالله شاب لسه في بداية حياته .
شغال في شركة بمرتب كويس و تمت الخطوبة .
شغال في شركة بمرتب كويس و تمت الخطوبة .
و بعد الخطوبة ب 3 شهور لاقيت عبدالله بيتصل بيا
وبيقولي : وشك حلو عليا يا هناء .
قالتله : يا رب دايما يا عبدالله خير في إيه ؟
قالي : جالي سفر لبلد عربي بعقد كويس وإن شاء الله لما نتجوز هاخدك معايا .
وزي أي بنت في سني وظروفي الصعبة فرحت أوي وقلت لنفسي :
سفر يعني راحة وفلوس وعيشة مرتاحة (ما كنتش أعرف أن السفر ده هيتسبب بعد
كدة في أكبر مشكلة في حياتي) .
وفعلا بعد شهر ونص سافر وكان كريم أوي معايا
كل فترة كان بيبعتلي مبلغ كان بيساعدني في الجهاز .
وبعد سنة نزل عبدالله مصر وإتجوزنا وقعد معايا شهرين أجازة الجواز
وسافر تاني وبعد ما سافر ب 3 شهور عملي ورق وسافرت له .
بعد ما سافرت بفترة بسيطة حملت ولما قربت الولادة نزلت مصر علشان الولادة .
بعد ما ولدت كريم ابني بفترة قصيرة سافرت تاني لجوزي .
ولتاني مرة حصل حمل وطبعا كانت فترة صعبة عليا لأن كريم كان لسه صغير وأنا كنت
تعبانة في أول الحمل .
وبدأ عبدالله يبقي شارد طول الوقت وأحواله متغيرة بس قلت يمكن هرمونات الحمل
مأثرة عليا .
مأثرة عليا .
لكن وأنا في نص فترة الحمل لاقيت عبدالله بيقولي : جهزي نفسك علشان
أنا حجزتلك أنت وكريم علشان هتنزلوا مصر.
قولتله : بس لسه شوية علي ولادتي .
قالي : أنا شايفك تعبانة في الحمل وكمان كريم حمله تقيل عليكي و أنت لوحدك
وأنا طول اليوم بكون في الشغل إنما لو نزلتي مصر هتلاقي اللي هيكون معاكي
ويشيل عنك وبعد ماتقومي بالسلامة هتيجي تاني أنت والولاد .
ونزلت مصر أنا وابني مع اني ماكنتش مستريحة للحجز المفاجئ ده .
ويارتني مانزلت لأني من الوقت ده بدأت أعيش أتعس أيام حياتي .
ليست هناك تعليقات