المتابعون

الأحد، 28 أبريل 2019

رغم الخيانة الجزء الأول




أنا دعاء يادوب خلصت الدبلوم وأتجوزت عبدالمنعم .

عبدالمنعم شغال أخصائي إجتماعي في مدرسة إبتدائي في قريتنا

وبحكم أنه قبل ما يتخرج كان بيشتغل في عيادة دكتور جراح

فاتعلم يدي حقن ،يعلق محاليل ويغير علي الجروح ودخله من شغل

التمريض ده كان بيساعدنا لأن أهل قريتنا كانوا دايما يطلبوه .

بعد جوزانا ربنا رزقنا بعمرو وبعد عمرو فاطمة .

أنا كنت بحب جوزي أوي كنت بعتبره أبويا وأخويا

وكل حاجة ليا بمعني أني كنت بموت في التراب اللي كان بيمشي عليه .

لكن أنا بالنسبة ليه كنت مجرد زوجته وأم لأولاده .

وزي ما حبي ليه كان باين في كل تصرفاتي هو كمان بروده كان باين

وكنت دايما أقوله : ليه ما بتحبنيش يا عبدالمنعم ؟

كان يرد عليا ويقولي : لأ طبعا بحبك كفاية أنك أم العيال .

أقوله : علشان أم العيال بس ؟

كان يقولي : عايزه أكتر من كده ايه ؟....

كنت سعيده بحبي ليه وراضية بعيشتي وبحمد ربنا .

عبدالمنعم زي معظم الرجالة عينه زايغه بس ده ما فرقش معايا المهم بالنسبة لي أنه معايا أنا .

ولأني متجوزة في نفس قريتي فأهلي كلهم كانوا حواليا ومن ضمن أهلي دول

كانت عمتي وأولادها عمتي دي عندها 4 بنات وولد صغير ،البنت الكبيرة متجوزة

ومخلفة ولدين ومستقرة في حياتها وال3 بنات كانوا لسه في التعليم أول بنت منهم

 اسمها ثناء ( ودي بطلة حكايتي ) .

وبحكم أن عمتي كانت ساكنة

جنب بيت والدي فكانت علاقة العيلتين كويسة أوي ،أنا والبنات

تقريبا كنا علي طول مع بعض بالذات ثناء ،حتي الهدوم كنا بنلبسها سوا

وزي ما كنت بعتبر ثناء أختي كانت بالنسبة ليا أخت جوزي بردو

 بس بعد كده عرفت أن الأخوة

اللي كانت بينها وبين جوزي دي كانت من وجهة نظري أنا بس

إنما هما كان ليهم رأي تاني

يتبع ..................................

رغم الخيانة .. الجزء الثاني .



ليست هناك تعليقات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ قصص 2015 ©