المتابعون

الأحد، 14 أبريل 2019

جوزي مش بس بيحب مرا أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الرابع





إزاي كل ده كان بيحصل قدامي وما شكيتش فيهم لحظة بس

أشك فيهم إزاي ده أنا كنت بعتبر جوزك أخوها

وأكتر من أخويا أنا .(أخويا كان بيقولي الكلام ده وعيونه كلها دموع

حبيبي يا أخويا) . لما لاقيته بالشكل ده سكت

ورجعت تاني أقعد مع اخواتي .

وهما فضلوا واقفين مع بعض في البلكونة

 أكتر من نص ساعة

،لحد ما أخويا نادي علي مراته : يا عايدة ياعايدة يلا اجهزي

علشان هنروح .

خرجت من البلكونة ،قالتله : هنروح دلوقتي مش لسه بدري ؟

قالها : لأ يلا علشان عندي مشوار أروحكم قبل ما أروحه .

بعد ما أخويا ومراته مشيوا جوزي قالي : يلا بينا احنا كمان

قلتله : حاضر (وقلت في سري : طبعا ما اللي انت جاي علشانها مشيت)

وعدي اليوم... تاني يوم جوزي صحي في ميعاده ،قبل

ما يروح شغله قالي جهزي الغدا بدري علشان أجي أتغدي وأبقي

أريح شوية ما رضيتش أسأله اذا كان هيخرج بعد الغدا ولا لأ

علي ماراح شغله ورجع كان الأكل جاهز ،قلتله : أنت هتخرج

بعد الغدا ؟

قالي : أيوه .(هو قال أيوه من هنا وأنا حسيت أن زي ما يكون

حد قلب عليا ميه لأني كنت عارفة أنو هيروحلها)

قلتله : الساعة كام ؟

قالي : مستني تيليفون من واحد صاحبي لما يتصل هبقي أخرج .

قلتله : هتتأخر .

 قالي : مش عارف .

ودخل نام ،بعد 3 ساعات التيليفون بتاعه رن .

رد عليه وبعد ساعتين تقريبا  قام لبس وقالي : اعمليلي فنجان قهوة !

قلتله : حاضر .

شرب القهوة ونزل .

وبعد كده عرفت ان تليفونه لما رن كانت مرات أخويا اللي بتتصل بيه

علشان تقوله ان جوزها مشي علي شغله اللي هيبات فيه واتفقوا انو

هيعدي عليها كمان ساعتين .

قام شرب القهوة وراح عندها ............

في الوقت ده أخويا كان مستني مني تيليفون أول ما جوزي يخرج

،اتصلت عليه عرفته أن جوزي خرج

قفل معايا وراح وقف عند البيت من بعيد علشان يشوف

هل فعلا جوزي بيروحلها ولا لأ ...........

وماعداش وقت طويل وشاف جوزي داخل من باب العمارة

،بعد ما جوزي طلع العمارة ،أخويا رن عليه ماردش

رن كمان مرة رد .... أخويا قاله: ايه يا عماد مابتردش ليه ؟ أنت مشغول ولا إيه؟

رد عليه وكان باين علي صوته الإرتباك : لا أبدا مش مشغول ولا حاجة

........ في حاجة ولا إيه ؟

قاله : مافيش كنت بطمن علي صفية أختي (اللي هيا أنا) رنيت عليها ماردتش

قلت أرن عليك ،اديهالي أكلمها !

جوزي قاله : أنا بره لما أرجع البيت هخليها تتصل عليك .

أخويا قاله :  بره فين كده ؟

جوزي قاله مع الشباب علي القهوة .

أخويا قاله : بس مافيش جنبك دوشة يعني .

جوزي قاله : أصل أنا قمت بعيد علشان أعرف أكلمك .

أخويا قاله : طيب ماتنساش لما تروح تبقي تخلي صفية تكلمني .

وقفلوا مع بعض .

من وقت ما حكيت لأخويا اللي حصل وهو اتصل بمحامي صاحبه

وعرفه الموضوع وسأله يتصرف إزاي .

المحامي قاله لو طلقتها من غير ما تثبت عليها التهمة

 هتبقي حضانة الولاد من حقها .

أخويا قاله إلا ولادي .... اتصرف إزاي ؟

المحامي قاله ماقدامكش حل غير أنك تثبت عليهم التهمة .

وفعلا .................

ما عداش علي طلوع جوزي عند مرات أخويا كتير ...

وكان أخويا جايب البوليس اللي قبض عليهم وهما متلبسين

وقبل مايخرجوا من باب العمارة كان أخويا طلق مراته .

وأنا رفعت علي جوزي اللي هو طليقي حاليا قضية طلاق وكسبتها .

كسبت قضية الطلاق بس بناتي خسروا سمعتهم ومستقبلهم راحوا ضحية

أب معدوم الدين والأخلاق ومرات خال خاينة ضيعتهم وضيعت ولادها كمان

خمس أطفال ربنا وحده اللي يعلم مصيرهم هيكون ايه لما يكبروا ويتحكيلهم

اللي حصل ويعيشوا في مجتمع الناس فيه مابترحمش ......

تمت . 

ليست هناك تعليقات

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ قصص 2015 ©