المتابعون

الأحد، 28 أبريل 2019

رغم الخيانة الجزء الخامس




وبقت ثناء جزء لا يتجزأ من حياتنا سواء رضيت أو مارضيتش .

لحد ما عبدالمنعم فجأة تعب ،سخن جامد قلنا يمكن دور برد

أخد دوا البرد تعب أكتر لدرجة أنه بدأ يرجع دم

جريت بيه علي المستشفي وبعد ما الدكتور كشف عليه

طلب تحاليل بسرعة وحجزه .

وبعد ما نتيجة التحاليل ظهرت عمل أشعة وقالي خلاص هيخرج

البيت مالوش لزوم يتحجز قلتله : خير يا دكتور

خلاص بقي كويس ؟

قالي : للأسف جوزك عنده سرطان متأخر في الكبد مش هيعيش أكتر من شهر .


قلتله : ازاي عبدالمنعم طول عمره صحته كويسة أول مرة يتعب

أكيد حضرتك غلطان يا دكتور .

قالي : للأسف جوزك كان عنده فيروس قلب بتليف سبب السرطان ربنا يصبرك .

سبت الدكتور وأنا مش شايفة قدامي ومارضيتش

 أقول لحد بس عبدالمنعم زي مايكون كان حاسس .

بعد ماروحنا البيت سألني : فاضل قدامي قد ايه يا نوال ؟

قلتله : قدامك العمر كله يا عبدالمنعم ليه بتقول كده ؟

قالي : ماتخبيش عليا .

قلتله : أنت زي الفل وربنا يديك العمر لحد ما تجوز عيالك .

قالي : سامحيني أنا غلط في حقك كتير ولو رجع بيا الزمن تاني عمري ما كنت هكرر

اللي عملته سامحيني يا نوال وادعيلي ربنا يسامحني .

وبالرغم من ان الفترة اللي فاتت كان اتولد في قلبي ناحيته غضب كان كفيل أني أكره

حتي ريحته في البيت من عمايله وبجاحته وظلمه ليا بس

سامحته لأني حبيته بجد ونسيت كل اللي عمله معايا .

وحتي بعد ما عدي علي وفاته 3 سنين كل ما افتكره بدعيله مهما كان أبو ولادي

وفعلا أمنت بالمثل اللي بيقول العشرة ماتهونش إلا علي ولاد الحرام .

وياريت كل راجل يفكر ألف مرة قبل ما يتختار الست اللي هتشيل اسمه

وكمان يفكر مليون مرة قبل ما يعمل حاجة تجرحها أو تهينها لأن هيجي عليه اليوم

اللي هتكون فيه مراته دي هي جيشه الوحيد .

تمت .....................

رغم الخيانة الجزء الرابع




  ما كانش قدامي غير حل واحد وهو أني أرجع شقتي وزي ما جوزي طلب

،زي ما خرجت لوحدي أرجع لوحدي .

أول ما قلت لأهلي أني بفكر أرجع شقتي علشان خاطر ولادي قالولي : عين العقل ولازم

تستحملي علشان عيالك وكل الرجالة كدا مافيش راجع عدل

 وأدي الستات كلها مستحملة علشان

خاطر ولادها وسمعت كذا قصة طبعا عن الستات الأصيلة اللي مستحملة رجالتها ورجالتها

أوحش من جوزي100 مرة .

وفي يوم جمعة بعد الصلاة أخدت ولادي وروحت علي شقتي .

كان جوزي بره رجع بعد المغرب لاقاني أنا والولاد في البيت ما كلمناش ودخل نام .

فضل علي الحال ده أسبوع وبعد الأسبوع ناداني وقالي بالضبط كده : أنت هنا مش أكتر من

خدامة ليا وللعيال أنا أعمل اللي أنا عاوزه مالكيش حاجة عندي عاجبك هتعيشي وتربي ولادك

مش عاجبك في ستين داهية وهجيب ست ستك (كان قلبي بيتقطع وهو بيتكلم بس ما كانش

قدامي أي حل تاني لازم أستحمل علشان عيالي) قالي أنا لسه ما خلصتش كلامي علشان تبقي

 عارفة ثناء دي ستك وتيجي بيتي وقت ما تحب

،قالي : وتعملي حسابك أنها لما تيجي هنا تعامليها كويس والا هتكوني في الشارع .

وعدت الأيام وأنا عايشة علشان العيال وفعلا ثناء كانت بتيجي ويتصل بيها يعزمها علي الغدا

وان كان عاجبني

لحد ما ..................

يتبع ..........................

رغم الخيانة .. الجزء الخامس . 

رغم الخيانة الجزء الثالث




سبت ولادي مع والدتي وروحت شقتي علشان أجيب علاج بنتي .

فتحت باب الشقة وأول ما دخلت سمعت صوت جاي من أوضة نومي !!!!!!!!!!

مشيت بالراحة .... فتحت باب الأوضة

ثناء بنت عمتي مع جوزي .......!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أول ما شفت المنظر جريت خرجت علي باب الشقة وأنا بصوت جوزي لبس بسرعة

وجري ورايا مسكني دخلني الشقة وقفل الباب وقالي : اخرسي ما أسمعش صوتك ...

هتفضحينا .

قلتله : في بيتي وعلي سريري ومع مين !!!!!!

ده أنا هفرج عليكم البلد كلها يازبالة منك ليها (وأنا بزعق) راح ضاربني بالقلم .

قلتله بتضربني علشان الزبالة دي ؟ ضربني كمان قلم وقالي أوعي تجيبي سيرتها

دي مراتي زيها زيك وأحسن منك كمان .

في الوقت ده هي كانت لبست وبتجري علشان تخرج جريت وراها علشان أجيبها لاقيته

مسكني من الطرحة كان هيخنقني وقالي : تعالي هنا مالكيش دعوة بيها .

طبعا الشارع كله سمع الصوت والخناق وشافوها وهي خارجة من البيت بتجري .

وبعدها ب 5 دقايق خرجت أنا كمان علي بيت أهلي .

وكانت وقتها فضيحة وسيرتنا علي كل لسان البلد كلها ما كانش عندهم غير حكاية

عبدالمنعم ونوال وبنت عمتها ثناء .

أبويا راح لعمتي حكالها اللي حصل اتخانقت معاه وطردته وقالتله : بنتك كدابة وطول عمرها

بتغير من بنتي علشان أحسن منها بنتك دخلت دبلوم وبنتي تعليم عالي

ومن اليوم ده أبويا قاطع عمتي .

بعد شهرين البلد بطلت تتكلم وثناء رجعت تخرج تاني رافعة راسها وعلي سنجة عشرة

كدبوا الكدبة وصدقوها أني علشان بغير منها لبستها التهمة دي وهي المحترمة الكويسة

وأنا الوحشة الغيورة بتاعت الفضايح لأ وكمان جوزي راح لأهلها البيت أتأسفلهم عن اللي أنا

 عملته ،كان داخل خارج عندهم قدام البلد كلها وراميني أنا عند أهلي .

جوزي راماني في بيت أهلي سنة ماسألش فيا ولا في عياله ،كان في ناس كتير بتحاول تصلح

وبتروحله علشان ييجي ياخدني علشان العيال ماكنش بيرضي وكان بيقولهم : زي ما خرجت

لوحدها تيجي لوحدها ولازم تعرف غلطها وتعتذر علي اللي عملته قدام الكل وتحمد ربنا أني

ما طلقتهاش ورميتها بعيالها (لأ كتر خيره راجل ابن أصول !! ) .

كل اللي حواليا قالولي لازم تحافظي علي بيتك وما تسمحيلهاش أنها تدمر حياتك .

حتي أهلي كل ما قعدتي بولادي تطول عندهم أحس أني تقيلة عليهم وأنهم بدأوا يزهقوا من

مصاريفي ومصاريف عيالي !!

عندهم حق أبويا علي قد حاله وأنا حتي لو فكرت أشتغل هتشتغل ايه بالدبلوم اللي معايا ّ!!!!!

ما كانش قدامي غير حل واحد وهو أني ...............................

يتبع .................................

رغم الخيانة .. الجزء الرابع .

رغم الخيانة الجزء الثاني




ثناء بنت عمتي كانت بتحب تلفت نظر الكل ليها

وده عادي لأي بنت في سنها ،أغلب البنات في السن ده بتحب تحس أنها مرغوبة

فبتلبس كويس وتحط ميكب خفيف طرق عادية للفت الإنتباه .

بعد جوازي ثناء كانت علي طول عندي ولو غابت عني شوية

كنت أنا اللي بتصل بيها تيجي تقعد معايا .

وفي يوم وهي عندي كنت متخانقة مع سلفتي وجوزي مارضيش يتدخل

 وقالي حلي أمورك أنا ماينفعش أتدخل علشان ما أخسرش

أخويا ولأني متعوده أحكيلها كل حاجة .

قلتلها : أنا زهقت يا ثناء   قالتي : ليه ؟

حكيتلها .. قالتي : وماله حلي مشاكلك مع سلفتك هو عبدالمنعم هيعملك ايه ولا ايه؟

استغربت ردها !!!!

قلتلها :يعني ايه ؟

قالتي : جوزك حنين أويييييييي وطيب يا بختك بيه ما تدخليهوش في مشاكلك

 هيلاقيها منين ولا منين ؟

قلتلها بيتهيأ لك . ده أنا عمري ما سمعت منه كلمة حلوة

قالتي : ما أنت اللي مش ناصحة .

اتضايقت من ردها وقفلنا الموضوع .

وفي يوم روحت عند أهلي أقضي اليوم وبعد ما وصلت بنص ساعة افتكرت

 أني نسيت علاج بنتي الصغيرة في شقتي .

قلت لوالدتي : يا ماما أنا هروح أجيب دوا بطة علشان نسيته في شقتي .

قالتي : بدل ما تروحي قولي لجوزك يجيبه وهو جاي .

قالتها : مش هينفع عبدالمنعم مش هيعرف ييجي النهاردة إلا بالليل علشان ياخدنا

ميعاد العلاج عدي عليه كتير وأنا مش عاوزة البت تتعب تاني ماصدقت فاقت شوية .

وسبت الولاد مع والدتي وروحت شقتي .

فتحت باب شقتي ودخلت ،سمعت صوت جاي من أوضة نومي

مشيت براحة ......فتحت باب الأوضة وكانت المفاجأه ......................

يتبع .........................

رغم الخيانة.. الجزء الثالث .

رغم الخيانة الجزء الأول




أنا دعاء يادوب خلصت الدبلوم وأتجوزت عبدالمنعم .

عبدالمنعم شغال أخصائي إجتماعي في مدرسة إبتدائي في قريتنا

وبحكم أنه قبل ما يتخرج كان بيشتغل في عيادة دكتور جراح

فاتعلم يدي حقن ،يعلق محاليل ويغير علي الجروح ودخله من شغل

التمريض ده كان بيساعدنا لأن أهل قريتنا كانوا دايما يطلبوه .

بعد جوزانا ربنا رزقنا بعمرو وبعد عمرو فاطمة .

أنا كنت بحب جوزي أوي كنت بعتبره أبويا وأخويا

وكل حاجة ليا بمعني أني كنت بموت في التراب اللي كان بيمشي عليه .

لكن أنا بالنسبة ليه كنت مجرد زوجته وأم لأولاده .

وزي ما حبي ليه كان باين في كل تصرفاتي هو كمان بروده كان باين

وكنت دايما أقوله : ليه ما بتحبنيش يا عبدالمنعم ؟

كان يرد عليا ويقولي : لأ طبعا بحبك كفاية أنك أم العيال .

أقوله : علشان أم العيال بس ؟

كان يقولي : عايزه أكتر من كده ايه ؟....

كنت سعيده بحبي ليه وراضية بعيشتي وبحمد ربنا .

عبدالمنعم زي معظم الرجالة عينه زايغه بس ده ما فرقش معايا المهم بالنسبة لي أنه معايا أنا .

ولأني متجوزة في نفس قريتي فأهلي كلهم كانوا حواليا ومن ضمن أهلي دول

كانت عمتي وأولادها عمتي دي عندها 4 بنات وولد صغير ،البنت الكبيرة متجوزة

ومخلفة ولدين ومستقرة في حياتها وال3 بنات كانوا لسه في التعليم أول بنت منهم

 اسمها ثناء ( ودي بطلة حكايتي ) .

وبحكم أن عمتي كانت ساكنة

جنب بيت والدي فكانت علاقة العيلتين كويسة أوي ،أنا والبنات

تقريبا كنا علي طول مع بعض بالذات ثناء ،حتي الهدوم كنا بنلبسها سوا

وزي ما كنت بعتبر ثناء أختي كانت بالنسبة ليا أخت جوزي بردو

 بس بعد كده عرفت أن الأخوة

اللي كانت بينها وبين جوزي دي كانت من وجهة نظري أنا بس

إنما هما كان ليهم رأي تاني

يتبع ..................................

رغم الخيانة .. الجزء الثاني .



الأحد، 14 أبريل 2019

جوزي مش بس بيحب مرا أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الرابع





إزاي كل ده كان بيحصل قدامي وما شكيتش فيهم لحظة بس

أشك فيهم إزاي ده أنا كنت بعتبر جوزك أخوها

وأكتر من أخويا أنا .(أخويا كان بيقولي الكلام ده وعيونه كلها دموع

حبيبي يا أخويا) . لما لاقيته بالشكل ده سكت

ورجعت تاني أقعد مع اخواتي .

وهما فضلوا واقفين مع بعض في البلكونة

 أكتر من نص ساعة

،لحد ما أخويا نادي علي مراته : يا عايدة ياعايدة يلا اجهزي

علشان هنروح .

خرجت من البلكونة ،قالتله : هنروح دلوقتي مش لسه بدري ؟

قالها : لأ يلا علشان عندي مشوار أروحكم قبل ما أروحه .

بعد ما أخويا ومراته مشيوا جوزي قالي : يلا بينا احنا كمان

قلتله : حاضر (وقلت في سري : طبعا ما اللي انت جاي علشانها مشيت)

وعدي اليوم... تاني يوم جوزي صحي في ميعاده ،قبل

ما يروح شغله قالي جهزي الغدا بدري علشان أجي أتغدي وأبقي

أريح شوية ما رضيتش أسأله اذا كان هيخرج بعد الغدا ولا لأ

علي ماراح شغله ورجع كان الأكل جاهز ،قلتله : أنت هتخرج

بعد الغدا ؟

قالي : أيوه .(هو قال أيوه من هنا وأنا حسيت أن زي ما يكون

حد قلب عليا ميه لأني كنت عارفة أنو هيروحلها)

قلتله : الساعة كام ؟

قالي : مستني تيليفون من واحد صاحبي لما يتصل هبقي أخرج .

قلتله : هتتأخر .

 قالي : مش عارف .

ودخل نام ،بعد 3 ساعات التيليفون بتاعه رن .

رد عليه وبعد ساعتين تقريبا  قام لبس وقالي : اعمليلي فنجان قهوة !

قلتله : حاضر .

شرب القهوة ونزل .

وبعد كده عرفت ان تليفونه لما رن كانت مرات أخويا اللي بتتصل بيه

علشان تقوله ان جوزها مشي علي شغله اللي هيبات فيه واتفقوا انو

هيعدي عليها كمان ساعتين .

قام شرب القهوة وراح عندها ............

في الوقت ده أخويا كان مستني مني تيليفون أول ما جوزي يخرج

،اتصلت عليه عرفته أن جوزي خرج

قفل معايا وراح وقف عند البيت من بعيد علشان يشوف

هل فعلا جوزي بيروحلها ولا لأ ...........

وماعداش وقت طويل وشاف جوزي داخل من باب العمارة

،بعد ما جوزي طلع العمارة ،أخويا رن عليه ماردش

رن كمان مرة رد .... أخويا قاله: ايه يا عماد مابتردش ليه ؟ أنت مشغول ولا إيه؟

رد عليه وكان باين علي صوته الإرتباك : لا أبدا مش مشغول ولا حاجة

........ في حاجة ولا إيه ؟

قاله : مافيش كنت بطمن علي صفية أختي (اللي هيا أنا) رنيت عليها ماردتش

قلت أرن عليك ،اديهالي أكلمها !

جوزي قاله : أنا بره لما أرجع البيت هخليها تتصل عليك .

أخويا قاله :  بره فين كده ؟

جوزي قاله مع الشباب علي القهوة .

أخويا قاله : بس مافيش جنبك دوشة يعني .

جوزي قاله : أصل أنا قمت بعيد علشان أعرف أكلمك .

أخويا قاله : طيب ماتنساش لما تروح تبقي تخلي صفية تكلمني .

وقفلوا مع بعض .

من وقت ما حكيت لأخويا اللي حصل وهو اتصل بمحامي صاحبه

وعرفه الموضوع وسأله يتصرف إزاي .

المحامي قاله لو طلقتها من غير ما تثبت عليها التهمة

 هتبقي حضانة الولاد من حقها .

أخويا قاله إلا ولادي .... اتصرف إزاي ؟

المحامي قاله ماقدامكش حل غير أنك تثبت عليهم التهمة .

وفعلا .................

ما عداش علي طلوع جوزي عند مرات أخويا كتير ...

وكان أخويا جايب البوليس اللي قبض عليهم وهما متلبسين

وقبل مايخرجوا من باب العمارة كان أخويا طلق مراته .

وأنا رفعت علي جوزي اللي هو طليقي حاليا قضية طلاق وكسبتها .

كسبت قضية الطلاق بس بناتي خسروا سمعتهم ومستقبلهم راحوا ضحية

أب معدوم الدين والأخلاق ومرات خال خاينة ضيعتهم وضيعت ولادها كمان

خمس أطفال ربنا وحده اللي يعلم مصيرهم هيكون ايه لما يكبروا ويتحكيلهم

اللي حصل ويعيشوا في مجتمع الناس فيه مابترحمش ......

تمت . 

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الثالث





أخويا اتصل بيا وقالي أنو قال لمراتو أنو عندو مأمورية

بعد بكرة ،وقالي كمان أن بكرة اخواتي

هيتجمعوا عند أهلي ،لازم أروح وكمان أخد جوزي معايا

 قلتله : بلاش مش هتقدر تتحكم في أعصابك

 لو حصل أي تجاوز قدامك بعد ما عرفت اللي بيحصل من وراك .

قالي : أنا عاوز أشوف كل حاجة علي الطبيعة

المهم أنك ما تبينيش أي حاجة لجوزك .

قلتله : ماتقلقش بس عرفني أنت ناوي تعمل ايه ؟

قالي : ماتشغليش بالك أنت سيبيها علي ربنا .

قلتله : ونعم بالله وقفلنا .

قبل ما جوزي ييجي بالليل كنت نيمت البنات وجهزت العشا

زي كل ليلة ،لما جه واحنا بنتعشي
  
قولتله : ان شاء الله بكرة هروح عندنا أقضي اليوم مع اخواتي

،هتيجي معايا أنا والبنات ولا هتعمل ايه .

رد عليا والفرحه هتنط من عينيه

 وقالي : هقعد لوحدي أعمل ايه ،هاجي أقضي اليوم

معاكي أنت والبنات .

قلتله : هنروح علي الغدا ان شاء الله!

قالي : وليه علي الغدا مانروح من أول النهار زي كل مرة .

قلتله : غريبة !

قالي : ايه اللي غريبة !

قلتله : ده أنا كنت بتحايل عليك قبل كده تيجي بس تتغدي معانا

 مش تقعد اليوم كله ،ما كنتش بترضي ؟

قالي: لو مش عاوزاني أروح هفضل هنا

،شكلك مش مبسوطة أني هقضي اليوم معاكم .

قلتله : لأ طبعا مبسوطة بس خلينا نروح علي الغدا أكون خلصت اللي ورايا.

وزي ما يكون خبر مرواحنا لأهلي فتح نفسه علي الأكل ......

بعد العشا قعد هو يتفرج علي التيليفزيون وأنا دخلت نمت جنب البنات .

تاني يوم قبل العصر بحاجة بسيطة لبست ولبست البنات هو كان لابس

وروحنا عند أهلي كلهم كانوا متجمعين سلمنا عليهم ،البنات راحوا يلعبوا

مع ولاد اخواتي ،أخويا قالي قومي يلا مع أختك جهزوا الغدا

سبت اخواتي الاتنين ومراتاتهم قاعدين مع جوزي ودخلت المطبخ

لأختي ،أختي خدت بالها أني مش علي بعضي

وسألتني : مالك ؟ أنت متخانقة أنت وجوزك ولا إيه ؟

قلتلها : أبدا ،مارضيتش أقولها لأني عارفها لو قلتلها مش هتسكت

،قعدنا كلنا نتغدي ،طول الغدا وهما قاعدين يهزروا ويضحكوا مع بعض

وأخويا ما نطقش بكلمة زي ما يكون كان بيتفرج عليهم

 ،بعد ما اتغدينا  قعدنا كلنا مع بعض قدام التيليفزيون نشرب الشاي

،جوزي خرج البلكونة يشرب سيجارة

،راحت عايدة مرات أخويا خدت كوباية الشاي بتاعتها

وبتاعت جوزي ودخلت وراه البلكونة بصيت لأخويا لاقيت وشه

اتغير ،بصلي ،لسه هقوم وراهم شاور لي علشان أقعد

قمت خرجت برة الأوضة وناديت عليه (أخويا)

(عاوزه أعرف ناوي يعمل ايه معاهم بكره

 وليه قال لمراته ان عنده مأمورية )

ولما جه سألته : عرفني بس ناوي علي ايه ؟

قالي : ناوي أدفعهم تمن اللي عملوه فيا أنا وأنت .............

يتبع ................

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة ..... الجزء الرابع .

الاثنين، 8 أبريل 2019

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الثاني





وياريت الحكاية وقفت بس علي النظرات والتسبيلات لأ دي بقت بتتعمد تقعد جنبه

وكل كلامها يكون موجه ليه واللي يفرس

 أن الكلام بيكون بطريقة كلها دلع ولو حد تاني رد تتجاهله

شوية شوية وبقي في وشوشة بينهم تسيبنا قاعدين وتروح تقعد جنبه والوشوشة تشتغل

 ،أختي حتي أخدت بالها وقالتلي :

ايه اللي بيحصل ده ؟ خدي بالك !

حاولت أني أبطل أروح عند أهلي علشان أبعدهم عن بعض

بالذات أني عارفة أن جوزي عينه زايغة وما بيصدق

ولما كنت بقول لجوزي أني مش هروح كان بيتضايق .

ويسألني : ليه ؟

كنت بتحجج بأي حاجة بذاكر للبنات ،بروق ،تعبانه .....

وكنت بروح أشوف أهلي في نص الأسبوع .

وفضلت علي الوضع ده 4 شهور .

بس بعد كده لاحظت حاجة غريبة أخويا ده شغال سواق في شركة

فساعات بيروح مأموريات تبع شغله وأحيانا المأموريات دي بتكون في محافطات

تانية فبيضطر يبات برة ،ومرة ورا مرة جوزي علي غير عوايده

بقي يتأخر برة وأغلب تأخيره ده بيكون في الليالي اللي أخويا

بيبقي بايت فيها في شغله .

بصراحة بدأت أشك فيه وفي ليلة وهو نايم أخدت تيليفونه أدور فيه

علشان أشوفهم بيتصلوا ببعض ولا لأ

لاقيته عامل رقم سري للتيليفون ودي أول مرة يعمل فيها رقم سري

لتليفونه ،قلت يمكن علشان قفشته قبل كده أكتر من مرة بيكلم بنات .

واستنيت تاني يوم وقلتله هات تيليفونك أرن علي ماما علشان مش معايا رصيد

فتح لي التيليفون ،خدته وعملت أني بكلم والدتي ودخلت المطبخ علشان الأكل

علي النار طلبت رقمها ولاقيته مسجله باسم (ابراهيم شركة)

وفتحت رسالتين بسرعة كده بينه وبين رقمها بتقوله محمود (جوزها)

عنده مأمورية بكرة ،واحدة تانية بتقوله وحشتني!!!!!!!!

من سكات مسحت الرنه اللي رنتها عليها ورنيت علي والدتي

قولتلها : عامله ايه ؟

قالتلي : مال صوتك ؟

قولتلها : مافيش بس داخل عليا برد المهم أنت كويسة قالتلي : الحمد لله .

قفلت مع والدتي ورجعت له التيليفون .

وبعد ما خرج رنيت علي أخويا وأنا منهارة وبعيط ،قولتله كل حاجة

طبعا ما كانش مصدق في الأول بس

قالي : أوعي تبيني لجوزك أنك عرفتي أي حاجة !

وأنا هتصرف قلتله : هتعمل ايه ؟

قالي : هفهمك بعدين ....

وبالرغم من أن أخويا قالي مابينتش لجوزي أي حاجة بس ماقدرتش

 وكنت بحاول اتجنبه علي غيرعوايدي بس هو حتي من كتر ما كان دماغه مشغول بيها

ما أخدش باله !!!

وبعد يومين لاقيت أخويا بيتصل عليا

قالي : أنا قولت لمراتي أني عندي مأمورية بعد بكرة وهبات برة .

و......................

يتبع ................

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة .....  الجزء الثالث .

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الأول






أنا متجوزة من 6 سنين عندي 3 بنات ليا أخين وأخت واحدة
  
اتنين من اخواتي متجوزين قبلي وواحد اتجوز بعد جوازي

ب 3 سنين ،خد مراته(اسمها عايدة) وسكن في شقة إيجار ،معاه دلوقتي ولدين .

دايما كنا بنتجمع أنا واخواتي في بيت والدي يوم في الأسبوع ،جوزي ما

كانش بيرضي يقضي اليوم ده معانا (هو مابيحبش الإختلاط بأهلي كتير)

،كان بيقولي روحي وأنا هبقي أعدي عليكي أخدك

 ،كنت بتحايل عليه ييجي حتي يتغدي معانا وياخدنا ونروح ماكانش بيرضي

،كنت بروح لوحدي وأخر اليوم ييجي ياخدني .

وبحكم تجمعنا يوم في الأسبوع بدأت أتعرف عن قرب من مرات أخويا

عايدة ،هي تبان في الأول طيبة وغلبانة علشان كده كنت

بستغرب من مرات أخويا الكبير لأنها كانت مابتحبهاش وبتغير

علي جوزها منها ،قلت تلاقيها غيرة سلايف مش أكتر.

 بس بعد شويه عرفت أن الطيبة والغلب دول

نعومة ولئم ،وده عرفته لما عايدة بدأت تيجي لي البيت تقعد معايا

وأوقات كتير بتصادف أن جوزي يكون في البيت فكان بيقعد معانا

ويضحكوا ويهزروا وساعات كنت بسيبهم قاعدين مع بعض

وأدخل أجهز الأكل ماهي مش غريبه

وكانت ساعات تشتكي له  (جوزي كان بيحكي لي لأنها كانت بتصعب عليهّ!!!)لحد هنا عادي

اللي مش عادي بقي أن جوزي بدأ مرة واحدة يحب يروح معايا عند أهلي

 اليوم اللي بنتجمع فيه كلنا بدأ ييجي يتغدي معانا ،شوية وبقي يقعد معانا اليوم كله

بقيت مستغربة ده أنا كنت بتحايل عليه وماكانش بيرضي أبدا

وابتدا يبقي في نظرات وتسبيلات بينه وبين عايدة  لما كنت بشوفها كان قلبي بيوجعني

بس ما كنتش بقدر أتكلم لاني لو اتكلمت هيقولوا عليا أني بغير منها .

وياريت الأمر وقف لحد كده لأ.............

يتبع ................

جوزي مش بس بيحب مرات أخويا لأ ده في بينهم مصيبة الجزء الثاني .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ قصص 2015 ©