المتابعون

السبت، 23 مارس 2019

الكتكوت سوسو






كان هناك كتكوت صغير إسمه سوسو يعيش مع أمه و إخوته الصغار .
كانت الأم كل صباح تترك صغارها و تخرج للبحث عن الطعام .
و في أحد الأيام قبل أن تخرج قال لها سوسو : يا أمي أنا كبرت و أريد
أن أخرج أنا أيضا .
فقالت له أمه : يا سوسو أنت لازلت صغير علي الخروج للغابة
فهي مليئة بالحيوانات المفترسة .
و بعد خروج والدته قال سوسو لنفسه ماذا يضر لو خرجت قليلا استمتع
بالغابة و لن أبتعد عن المنزل و أعود قبل عودة أمي .
و فعلا تسلل سوسو و خرج دون أن يراه إخوته .
و أخذ سوسو يجري و يلعب و بعد مرور الوقت بدأت تغرب الشمس وترتفع أصوات الحيوانات المفترسة
فحاول العودة إلي المنزل و لكنه لم يستطيع
فقد ضل سوسو الطريق .
و أثناء ما كان سوسو تائها في الغابة عادة والدته إلي المنزل و لم تجده
و عندما سألت إخوته : أين سوسو ؟
قالوا لها : أنهم لم يروه منذ الصباح .
فعلمت والدته أنه لم يستمع إلي نصيحتها بعدم الخروج للغابة .
و خرجت تبحث عنه .
 جلس سوسو يبكي و يلوم نفسه أنه لم يستمع إلي كلام والدته و نام سوسو من التعب .
ولكن فجأة سمع سوسو صوت أمه توقظه من النوم و تقول له سوسو حبيبي أخيرا وجدك .
ففرح سوسو وقال والدته أنا أسف يا أمي لن أكررها أبدا .
وعاد سوسو مع والدته إلي البيت و عاش بأمان .

أخو جوزي الجزء الثالث




بعد ما سمعت صوت سلفي في التيليفون بيقولي : إزيك يا مرات أخويا
قفلت المكالمة علي طول و شلت الخط من التيليفون وما بقيتش عارفة
إيه اللي بيحصل ؟
ما نمتش من التفكير لو سلفي طلع عارف اللي بيني وبين أحمد
وقال لجوزي إيه اللي ممكن يحصلي .
فضلت طول الليل مش عارفة أتلم علي أعصابي و ما حستش بنفسي إلا لما جه ميعاد مرواح جوزي علي شغله
حاولت أتمالك أعصابي قدامه علشان ما يبانش عليا أي حاجة .
وبعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة إتصلت عليه علشان أعرف لو سلفي قاله حاجة
رد عليا وكان صوته عادي مافيهوش أي تغيير .
قفلت مع جوزي و قلت لنفسي حتي لو سلفي قال لجوزي فهو ما عندوش إثبات علي حاجة
ده حتي أحمد ده أنا عمري ما خرجت معاه ولا حتي كلمته في الشارع و جوزي عارف إن سلفي عاوزه يطلقني
من زمان فأكيد مش هيصدقه .
و بعد ما رجع جوزي من الشغل ما لاحظتش أي تغيير عليه و تعامل معايا عادي خالص
قلت لنفسي ياتري سلفي ناوي علي إيه وليه ما قالش لجوزي حاجه؟
تاني يوم بعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة الباب خبط .
روحت فتحت لاقيت سلفي !!
قالي : عاوزك في موضوع .
( و طبعا كنت عارفة جاي ليه )
قلتله : إتفضل .
دخل الأنتريه و سألني : أومال فين علي قلتله نايم لسه ما صحيش .
قالي : كويس أنو نايم علشان ما يسمعش الكلام هيتقال دلوقتي .
أنتي طبعا عارفة أنا جاي أكلمك في إيه .
قلتله : و هعرف منين ؟
ضحك ضحكة عالية وبعدها كشر وقالي ما خلاص يا مرات أخويا بلاش لف و دوران .
قلتله لف و دوران إيه أنا مش فاهمة حاجة؟
قالي : من الأخر كده أنا إتفقت مع أحمد يكلمك و كل مكالمة كنتوا بتتكلموها كنت ببقي قاعد جنبه
و سامع المكالمة من الأول للأخر هاااا تحبي أقولك كنتوا بتقولوا إيه كمان ولا كفاية كده .
قلتله : إيه اللي أنت بتقوله ده الكلام ده ما حصلش و أنا ما كلمتش حد وحتي لو قلت لجوزي الكلام ده مش
هيصدقك .
قالي مين قالك إني هقوله حاجة .
وراح مطلع التيليفون من جيبه وشغله علي تسجيل ليا أنا و أحمد
و قالي : هو هيسمعك بنفسه و مش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك ...
 بس ممكن نتفاهم .
يتبع ................................................
أخو جوزي الجزء الرابع و الاخير .

الجمعة، 22 مارس 2019

الحمار المكار









يحكي أنه في مزرعة بعيده كان هناك حمارين أحدهم طيب و الأخر مكار .
و  كان الحمار الطيب يقوم بكل الأعمال التي يطلبها منه صاحب المزرعه أما الحمار المكار فقد كان دائما كسول لا يحب العمل .
 و إذا طلب منه صاحب المزرعه القيام بأي عمل كان يتظاهر بالمرض .
وكان الحمار الطيب دائم النصح له أن العمل مفيد و يجعل الجسم نشيط 
ولكن الحمار المكار كان يقابل النصيحه بالضحك و يرد علي الحمار الطيب بأنه لا يوجد 
في الدنيا أجمل من الكسل .
وفي يوم ما أخذهم صاحب المزرعة لمساعدته في نقل شكائر ملح من خارج المزرعة
و حمل كل حمار شكارة من الملح كانت الشكارة ثقيلة علي الحمار المكار لأنه لا يعمل كثيرا
و كان طريق العودة علي حافة نهر فأحذ الحمار المكار يتمايل حتي وقعت الشكارة التي كان يحملها في النهر
فإضطر صاحب المزرعة النزول إلي النهر ليأتي بالشكارة التي وقعت .
وفعلا نزل صاحب المزرعة إلي النهر وحمل الشكارة و وضعها علي ظهر الحمار ولكنها كانت خفيفة
هذه المرة لأن جزء كبير من الملح قد ذاب في الماء
ففرح الحمار المكار و عند العوده إلي المزرعة أخذ الحمار المكار يتباهي بذكائه أمام الحمار الطيب وكيف أنه تخلص من الحمل الملح الثقيل و حذره الحمار الطيب 
أن هذا المكر سوف يوقعه في المشاكل ولكن الحمار المكار لم يأخذ بنصيحته.


و في اليوم التالي أخذهم صاحب المزرعة لنقل إسفنج و كان  الإسفنج خفيف جدا ولكن الحمار المكار
ظن أنه لو أوقع الإسفنج في النهر كالمرة السابقة سيكون أخف فأخذ الحمار المكار يتمايل
في طريق العودة حتي أوقع الإسفنج في النهر و كالمرة السابقة نزل صاحب المزرعة
إلي النهر و أعاد الإسفنج إلي ظهر الحمار ولكن هذه المرة كان الإسفنج قد  تشرب الماء من النهر
و أصبح ثقيلا جدا وعندما أحس الحمار المكار بالثقل أخذ يبكي و عرف أن هذا جزائه 
علي إستخدام ذكائه بطريقة بطريقة خاطئة . 
و تعلم الحمار المكار أنه يجيب عليه أن يقوم بعمله
 ولا يتهرب منه حتي لا يقع في المتاعب مرة أخري .


الخميس، 21 مارس 2019

أخو جوزي الجزء الثاني





لاقيت رقم غريب بيرن علي تيليفوني رديت .
قلت : ألو مين معايا ؟
لاقيته بيقولي : أنا واحد معجب بيكي من زمان .
قفلت في وشه التيليفون فضل يرن طول اليوم
بس أنا قفلت التيليفون اليوم ده .
ومش عارفه ليه ما قلتش لجوزي . تاني يوم
لما فتحت التيليفون لاقيته رن كتير
و بعت رسايل .
شوية بعد ما فتحت التيليفون بدأ يتصل ويبعت رسايل و أنا ما أردش عليه
 فضل علي الحال ده أسبوع .
واحدة واحدة بدأت افرح كل ما يبعت رسايل أو يحاول يتصل
ممكن علشان جوزي عمره ما قالي كلمة حلوة أنا عارفة إن ده مش عذر
بس ضعفت ورديت عليه . إتحججت قدام نفسي إني عاوزه أعرف مين ده
وبدأنا نتكلم . قالي هو مين طلع شاب من بلدنا أعرفه .
قالي : إنه  بيحبني من زمان و كان ناوي يتقدملي بس جوزي سبقه
و إتجوزني و رغم كده مش قادر ينساني .
و  ياريت أرد عليه لما يتصل بيا يسمع صوتي بس مش طالب أكتر من كده .
صديته في الأول بس بعد كده بدأت أتكلم معاه في حاجات عادية و مكالمة بعد مكالمة بدأت أتعلق
بيه و اليوم اللي ما نتكلمش فيه أحس إني ناقصني حاجة.

إتصالاتي أنا و أحمد بدأت تزيد و بدأ يكون في رسايل بينا كمان .
بعد فترة صغيرة من كلامنا مكالماتنا و رسايلنا  أخدت منحني تاني خالص و دخلنا في حاجات خارجة
و بصراحة أنا كنت متجاوبة معاه وحاسة إني بعيش قصة حب .
و في يوم بعد ما جوزي نام بالليل أخدت تيليفوني و إتصلت بيه .
التيليفون جاب جرس والخط فتح بس ما حدش رد
قلت : ألو أحمد أنت سامعني
رد عليا صوت سلفي قالي إزيك يا مرات أخويا !!!!!!!!!!!!!!!!!
يتبع ................
أخو جوزي الجزء الثالث

أخو جوزي الجزء الأول




أنا بعترف إني غلطت بس هي غلطتي دي تستاهل إن حياتي تتدمر
 بالشكل ده و سيرتي تبقي علي كل لسان حتي أهلي يقاطعوني .

أنا ليلي عايشة في قرية أهلي ناس بسيطة 
عندي أخ وأخت أصغر مني .
 و أنا في أخر سنة في الكلية إتقدملي سعيد شاب عنده 29 سنة
 من نفس قريتي ميسور الحال والده متوفي من 5 سنين .
عنده أخ واحد وأختين متجوزين . سعيد و أخوه عندهم مشروع
 صغير بيديروه هما الإتنين .
إتخطبنا و فترة الخطوبة كانت فترة عادية زي أي إتنين مخطوبين 
وبعد 8 شهور إتجوزنا و قعدنا مع حماتي وسلفي ومراته في نفس البيت .
بعد الجواز بفترة بدأت ألاحظ إن البيت كله ماشي برأي سلفي
 حتي المشروع بتاع جوزي وسلفي إيراده  كله في جيب سلفي
و جوزي بياخد يادوب علي قد مصاريفنا
والمفروض أكون زي اللي في البيت !!!!!!!!!
بس أنا ما اتعودتش أكون تابع لحد .
وفي يوم خارجة أنا و جوزي علشان يوديني لأهلي سلفي وقفنا علي السلم
و زعق لجوزي وقاله : كل يوم عند أهلها المفروض تقعد في بيتها واللي عاوز
 يشوفها ييجي ييجيلها بيتها.
قلتله : دي حاجة خاصة بينا وزي ما أنا ما بتدخلش في حياتك ماتتدخلش
 في حياتنا و طبعا علي صوته أكتر وازاي أكلمه بالطريقة دي .
و من هنا بدأت مشاكلي أنا و سلفي و حصلت أكتر من مشكلة بسبب تدخله
و أنا ما كنتش بسكت وكنت برد بصراحة  .
 لدرجة إن الأمور وصلت بيني وبينه يهددني أنوهيطلقني من جوزي .
وبدأ سلفي يقوم جوزي عليا و للأسف جوزي كان بيسمع كلامه
وخلاص كنا وصلنا للطلاق لولا إنه عرف إني حامل
و من ساعة ما جوزي عرف بحملي إبتدي يحسن العلاقة بينا و ما يسمعش لسلفي 
زي الأول .
و عدي تسع شهور وربنا رزقنا ب علي سعيد جوزي كان متعلق بيه أوي .
بس فضلت المشاكل بيني وبين سلفي حتي بعد ولادتي لابني
و حاول كتير مع جوزي علشان يطلقني .
لكن بعد ما جه علي الأمور إتغيرت ومابقاش طلاقي سهل زي قبل كده
لأن جوزي كان أهم حاجه عنده إبنه .
سلفي لما شاف كلامه مش جايب نتيجة مع جوزي فكر في فكرة شيطانية يقدر بيها ينفذ تهديده ليا
و بدأ ينفذها فعلا .
و كانت بدايتها أن رقم غريب يرن علي تيليفوني !!!!!!!!!!!!

أخو جوزي الجزء الثاني

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ قصص 2015 ©