بعد ما سمعت
صوت سلفي في التيليفون بيقولي : إزيك يا مرات أخويا
قفلت
المكالمة علي طول و شلت الخط من التيليفون وما بقيتش عارفة
إيه اللي
بيحصل ؟
ما نمتش من
التفكير لو سلفي طلع عارف اللي بيني وبين أحمد
وقال لجوزي
إيه اللي ممكن يحصلي .
فضلت طول
الليل مش عارفة أتلم علي أعصابي و ما حستش بنفسي إلا لما جه ميعاد مرواح جوزي علي
شغله
حاولت
أتمالك أعصابي قدامه علشان ما يبانش عليا أي حاجة .
وبعد ما
جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة إتصلت عليه علشان أعرف لو سلفي قاله حاجة
رد عليا
وكان صوته عادي مافيهوش أي تغيير .
قفلت مع
جوزي و قلت لنفسي حتي لو سلفي قال لجوزي فهو ما عندوش إثبات علي حاجة
ده حتي أحمد
ده أنا عمري ما خرجت معاه ولا حتي كلمته في الشارع و جوزي عارف إن سلفي عاوزه
يطلقني
من زمان
فأكيد مش هيصدقه .
و بعد ما
رجع جوزي من الشغل ما لاحظتش أي تغيير عليه و تعامل معايا عادي خالص
قلت لنفسي
ياتري سلفي ناوي علي إيه وليه ما قالش لجوزي حاجه؟
تاني يوم
بعد ما جوزي مشي علي الشغل بنص ساعة الباب خبط .
روحت فتحت لاقيت
سلفي !!
قالي :
عاوزك في موضوع .
( و طبعا كنت عارفة جاي ليه )
قلتله :
إتفضل .
دخل
الأنتريه و سألني : أومال فين علي قلتله نايم لسه ما صحيش .
قالي : كويس
أنو نايم علشان ما يسمعش الكلام هيتقال دلوقتي .
أنتي طبعا
عارفة أنا جاي أكلمك في إيه .
قلتله : و
هعرف منين ؟
ضحك ضحكة
عالية وبعدها كشر وقالي ما خلاص يا مرات أخويا بلاش لف و دوران .
قلتله لف و
دوران إيه أنا مش فاهمة حاجة؟
قالي : من
الأخر كده أنا إتفقت مع أحمد يكلمك و كل مكالمة كنتوا بتتكلموها كنت ببقي قاعد
جنبه
و سامع
المكالمة من الأول للأخر هاااا تحبي أقولك كنتوا بتقولوا إيه كمان ولا كفاية كده .
قلتله : إيه
اللي أنت بتقوله ده الكلام ده ما حصلش و أنا ما كلمتش حد وحتي لو قلت لجوزي الكلام
ده مش
هيصدقك .
قالي مين
قالك إني هقوله حاجة .
وراح مطلع
التيليفون من جيبه وشغله علي تسجيل ليا أنا و أحمد
و قالي : هو
هيسمعك بنفسه و مش هو بس دي بلدنا كلها هتسمعك ...
بس ممكن نتفاهم .
بس ممكن نتفاهم .
يتبع
................................................
أخو جوزي الجزء الرابع و الاخير .
ليست هناك تعليقات